الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة النادي الصفاقسي: تحرّكات سريّة للإطاحة برئيس الجمعيّة

نشر في  07 ماي 2014  (15:48)

يتذكّر أحباء النادي الصفاقسي أنّه قبل سنتين وعندما اختار الرئيس السابق منصف السلامي الانسحاب من رئاسة النادي الصفاقسي لأسباب صحيّة، كاد رجال النادي يفتحون مناقصة لإيجاد رئيسا لـ «السي آس آس»، قبل أن يقرر لطفي عبد الناظر تلبية نداء الواجب ومن ثمّة شمّر الرجل على ساعد الجدّ وكرّس سياسة لمّ الشمل وتواصل مع الجميع بشكل حضاري ووضع كل ثقله المادي في الميزان - رفقة بعض ميسوري الحال- للتعاقد مع مدرّب عالمي بمواصفات «رود كرول»، كما نجح في ظرف وجيز رفقة أعضاء هيئته في إحداث ثورة رياضية شاملة في كلّ الاختصاصات وهو ما مكّن «السي آس آس» من حصد عديد الألقاب في شتّى الرياضات وأهمّها طبعا لقب البطولة الذي فاز به زملاء «الرّوج» عن جدارة واستحقاق بعد مواسم من الجفاف، هذا طبعا دون نسيان لقب كأس «الكاف» الذي توّج به الفريق أمام «تيبي مازمبي»، كل هذه الانجازات لم ترق - على ما يبدو- لحسّاد النجاح الذين فيهم من راحوا يتحرّكون في الظلام الدامس ويستنبطون بعض الحيل لتكدير خواطر لطفي عبد الناظر ودفعه للانسحاب بطريقة أو بأخرى حتى يركب أحد أفراد «عصابة الظلّ» على الأحداث ليحصد مستقبلا ثمار ما زرعته هيئة لطفي عبد الناظر التي لولاها لما عاد للنادي الصفاقسي إشعاعه في وقت قياسي..
وانطلاقا من هذه المعطيات يطرح السؤال نفسه، هل ينجح «نجوم» التحركات السريّة في الإطاحة برئيس الجمعية؟ أم أن حصانة الغيورين على مصالح النادي الصفاقسي ستتكفّل بحماية لطفي عبد الناظر ومن معه وتكشف ألاعيبهم في الجلسة العامة المرتقبة؟
الصحبي بكار